الرئيسية

مقدمة

إن الإرتقاء بأي امة من الأمم لا يكون إلا بالارتقاء بعقول أبنائها وبناتها علمياً وأدبياً الأمر الذين شأنه أن يؤسس لهذه الأمة قاعدة متينة من الفكر الذي تستند علية وترتقي به وتنطلق إلى دروب التقدم من خلاله

ومن هنا جاءت فكرة الجائزة (جائزة / الشريفة حصة بنت سليمان الطيار – رحمها الله - للتفوق العلمي ) و التي تهدف في المقام الأول إلى الارتقاء بمستويات أبنائنا وبناتنا التنافسية في مجال التفوق العلمي علها أن تكون هذه الجائزة إسهاماً منا لأبناء أسرتنا لا نبتغي بها سوى الأجر والمثوبة وأن نحقق الهدف المنشود بإثراء الروح التنافسية بين أبنائنا وبناتنا لتحقيق أعلى المراكز ، إن احتفاء أسرتنا بهذه الجائزة إنما هي تحتفي بالمتفوقين، وتعمل على رعايتهم والاستمرار في تحفيزهم للمزيد من التفوق والتميز كما نسعى من وراء هذه الجائزة إلى تحفيز بقية أبناء الأسرة على اللحاق بركب التميز و التفوق و الانضمام إلى بقية إخوانهم من أبناء أسرتنا في تفوقهم و تميزهم

فجوائز التفوق العلمي بكل مستوياتها ودوائرها، تساهم في تحفيز أبناء الأسرة من الطلاب في مختلف المراحل الدراسية، وتبلور تطلعاتهم العلمية، وتربط بخيط سميك بين حاضر الطالب الدراسي، ومستقبله العلمي والوظيفي الذي يتطلع ويصبو إليه ، إن العلم والارتقاء في مجالاته وحقوله ليس سلعة تشترى أو موضة تقلد، بل هو استحثاث مستمر للجهد الذاتي في سبيل التطور والتفوق العلمي


فكرة الجائزة


جائزة التفوق الدراسي وفاء و حفز للإبداع : أسسها ويقوم عليها رعاية وتمويلاً رجل الأعمال الشريف الدكتور / ناصر بن عقيل الطيار ، تعبيراً عن الوفاء وترجمة لما يشعر به من محبة وتقدير لأهله ومجتمعه، ورغبة منه في تفوق أبناء أسرته وتميزهم في التعليم، وحفزهم للإبداع فيه، بالتوجه إلى التخصصات العلمية المفيدة التي تبرز اسم أسرتهم، وتمثيلها أفضل تمثيل ليس فقط في مختلف المناطق التي ينتمون إليها و لكن على مستوى المملكة، لأن أول ما يُسأل عن المبدع، عندما يبرز في مجال معين و يبدع فيه و يظهر مهارة فائقة فهو التعرف على الشخص و على أسمه و أسم أسرته و يتعرف الناس من خلاله على أسرته و يكون خير سفيرٍ لها بعلمه و تفوقه و يجعل الجميع يبدوا الكثير من الاحترام و التقدير تجاهه و تجاه كل ما ينتمي إليه سواء كانت الأسرة أو الوطن، وتأتي الفوائد الأخرى، لمثل هذه الجوائز، في إبراز أهمية التنافس الشريف في الإبداع والتفوق وإبراز المواهب، وتفجير الطاقات والإمكانات الذهنية لدى الطلاب والطالبات ، ليس من أجل الجائزة فحسب، بل من أجل التقدير المعنوي، وخلق جو من التسابق والإبداع والتحصيل، فضلا عن إسهام مثل هذه الجوائز في زرع وإذكاء رغبة التحدي والتفوق لدى الطلبة منذ الصغر في المراحل الأولى من الدراسة، وهو الأمر الذي لا تقتصر فائدته على محيط الجائزة وأهدافها القريبة المنظورة، بل إن الطالب الذي يلقى التشجيع والتقدير إزاء تفوقه في مراحله الأولى سيكون مطبوعاً بحب التفوق والإبداع في مراحل دراسته كلها، بل وحياته بوجه عام، والفائدة من ذلك، بالتالي، لا تقتصر على الطالب ومحيطه، بل إن المستفيد الأكبر من ذلك كله هو الوطن ، وتعد الجائزة من أفضل الأعمال الخيرية التي يعم نفعها وتخلد اسم صاحبها وتكن له كل التقدير والثناء والدعاء.


رؤية الجائزة


تحفيز و تشجيع أبناء الأسرة على التفوق العلمي و العمل على استمرار هذا التفوق .


شعار الجائزة

تفوقي ...... تميز لي ولأسرتي



رسالة الجائزة


تكريم أبناء الأسرة المتفوقين دراسياً من الطلاب والطالبات على مستوى الأسرة في أي مكان في العالم ، وذلك من أجل رفع مستوى الوعي التعليمي وإعطاء دفعة من الأمل وشحنة من العزيمة وكثير من التطلع للطلاب والطالبات باعتبارهم مستقبل هذا الوطن العزيز ، لتستفيد أجيالنا القادمة بإذن الله فائدة واعية من مقدرات العلم ولكي تزيد هذه الجائزة من حيوية وخصوبة بيئة التعليم .


أهداف الجائزة


1-المشاركة في تطوير الأسرة ثقافياً وتربوياً .

2- بث روح المنافسة الإيجابية بين الطلاب والطالبات في الأسرة .

3- إيقاظ روح الإبداع والابتكار لدى طلاب وطالبات الأسرة وإتاحة الفرصة

لهم لممارسة اهتماماتهم العلمية ومواهبهم المتنوعة .

4- تحقيق الشعور بالرضا عن النفس لينعكس أثره الطيب على

التحصيل الدراسي والمحيط الاجتماعي للطلاب والطالبات .

5- تقديم بعض النماذج المضيئة من أسرتنا من خال إلقاء الضوء على شخصية الجائزة


حفل الجائزة :

- تقوم أمانة الجائزة بتنظيم حفل لهذا الغرض سواء ضمن اللقاءات العامة للأسرة أو حفل منفرد، ويتم ودعوة كبار الأسرة أو كافة أفرادها لحضور هذا الحفل.بالإضافة إلى بعض الشخصيات العامة